إنه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا إنه إن القرآن.
لقول فصل فاصل بين الحق والباطل.
وما هو بالهزل فإنه جد كله.
إنهم يعني أهل
مكة. يكيدون كيدا في إبطاله وإطفاء نوره.
وأكيد كيدا وأقابلهم بكيد في استدراجي لهم وانتقامي منهم من حيث لا يحتسبون.
فمهل الكافرين فلا تشتغل بالانتقام منهم، أو لا تستعجل بإهلاكهم.
أمهلهم رويدا إمهالا يسيرا والتكرير وتغيير البنية لزيادة التسكين.
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«من قرأ سورة الطارق أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات» .