سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى سنقرئك على لسان
جبريل عليه الصلاة والسلام، أو سنجعلك قارئا بإلهام القراءة.
فلا تنسى أصلا من قوة الحفظ مع أنك أمي ليكون ذلك آية أخرى لك مع أن الإخبار به عما يستقبل ووقوعه كذلك أيضا من الآيات، وقيل: نهي والألف للفاصلة كقوله: السبيلا.
إلا ما شاء الله نسيانه بأن نسخ تلاوته، وقيل: أراد به القلة والندرة. لما
روي أنه عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=695668«أسقط آية في قراءته في الصلاة فحسب أبي أنها نسخت فسأله فقال: نسيتها».
أو نفى النسيان رأسا فإن القلة تستعمل للنفي.
إنه يعلم الجهر وما يخفى ما ظهر من أحوالكم وما بطن، أو جهرك بالقراءة مع
جبريل عليه الصلاة والسلام وما دعاك إليه من مخافة النسيان فيعلم ما فيه صلاحكم من إبقاء وإنساء.