ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى ألم يجدك يتيما فآوى تعديد لما أنعم عليه تنبيها على أنه كما أحسن إليه فيما مضى يحسن إليه فيما يستقبل وإن تأخر. ويجدك من الوجود بمعنى العلم ويتيما مفعوله الثاني أو المصادفة ويتيما حال.
ووجدك ضالا عن علم الحكم والأحكام.
فهدى فعلمك بالوحي والإلهام والتوفيق للنظر. وقيل: وجدك ضالا في الطريق حين خرج بك
أبو طالب إلى
الشام أو حين فطمتك
حليمة وجاءت بك لتردك إلى جدك، فأزال ضلالك عن عمك أو جدك.
ووجدك عائلا فقيرا ذا عيال.
فأغنى بما حصل لك من ربح التجارة.
[ ص: 320 ]