[ ص: 325 ] (96) سورة العلق
مكية، وآيها تسع عشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ باسم ربك أي اقرأ القرآن مفتتحا باسمه سبحانه وتعالى. أو مستعينا به.
الذي خلق أي الذي له الخلق أو الذي خلق كل شيء، ثم أفرد ما هو أشرف وأظهر صنعا وتدبيرا وأدل على وجوب العبادة المقصودة من القراءة فقال:
خلق الإنسان أو الذي خلق الإنسان فأبهم أولا ثم فسر تفخيما لخلقه ودلالة. على عجيب فطرته.
من علق جمعه على الإنسان في معنى الجمع ولما كان أول الواجبات معرفة الله سبحانه وتعالى نزل أولا ما يدل على وجوده وفرط قدرته وكمال حكمته.