ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب ما أغنى عنه ماله نفي لإغناء المال عنه حين نزل به التباب أو استفهام إنكار له ومحلها النصب.
وما كسب وكسبه أو مكسوبه بماله من النتائج والأرباح والوجاهة والإتباع، أو عمله الذي ظن أنه ينفعه أو ولده عتبة، وقد افترسه أسد في طريق
الشام وقد أحدق به العير ومات
أبو لهب بالعدسة بعد وقعة
بدر بأيام معدودة، وترك ثلاثا حتى أنتن ثم استأجروا بعض السودان حتى دفنوه، فهو إخبار عن الغيب طابقه وقوعه.
سيصلى نارا ذات لهب اشتعال يريد نار جهنم، وليس فيه ما يدل على أنه لا يؤمن لجواز أن يكون صليها للفسق، وقرئ «سيصلى» بالضم مخففا و «سيصلى» مشددا.