واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما واللذان يأتيانها منكم يعني الزانية والزاني. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير والذان بتشديد النون وتمكين مد الألف، والباقون بالتخفيف من غير تمكين.
فآذوهما بالتوبيخ والتقريع، وقيل بالتعيير والجلد.
فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما فاقطعوا عنهما الإيذاء، أو أعرضوا عنهما بالإغماض والستر.
إن الله كان توابا رحيما علة الأمر بالإعراض وترك المذمة. قيل هذه الآية سابقة على الأولى نزولا وكان عقوبة الزنا الأذى ثم الحبس ثم الجلد. وقيل الأولى في السحاقات وهذه في اللواطين، والزانية والزاني في الزناة.