عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البيضاوي
تفسير سورة النساء
تفسير قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى
فهرس الكتاب
تفسير البيضاوي
البيضاوي - ناصر الدين أبي الخيرعبد الله بن عمر بن علي البيضاوي
صفحة
74
جزء
1
2
3
4
5
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا
صنما أو غيره، أو شيئا من الإشراك جليا أو خفيا
وبالوالدين إحسانا
وأحسنوا بهما إحسانا
وبذي القربى
وبصاحب القرابة.
واليتامى والمساكين والجار ذي القربى
[
ص:
74 ]
أي الذي قرب جواره. وقيل الذي له الجوار قرب واتصال بسبب أو دين. وقرئ بالنصب على الاختصاص تعظيما لحقه.
والجار الجنب
البعيد، أو الذي لا قرابة له.
وعنه عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=846858
«الجيران ثلاثة». فجار له ثلاثة حقوق: حق الجوار، وحق القرابة، وحق الإسلام. وجار له حقان: حق الجوار وحق الإسلام، وجار له حق واحد: حق الجوار وهو المشرك من أهل الكتاب»
.
والصاحب بالجنب
الرفيق في أمر حسن كتعلم وتصرف وصناعة وسفر، فإنه صحبك وحصل بجنبك. وقيل المرأة.
وابن السبيل
المسافر أو الضعيف.
وما ملكت أيمانكم
العبيد والإماء.
إن الله لا يحب من كان مختالا
متكبرا يأنف عن أقاربه وجيرانه وأصحابه ولا يلتفت إليهم.
فخورا
يتفاخر عليهم.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث