يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا يعدهم ما لا ينجزه.
ويمنيهم ما لا ينالون.
وما يعدهم الشيطان إلا غرورا وهو إظهار النفع فيما فيه الضرر وهذا الوعد إما بالخواطر الفاسدة، أو بلسان أوليائه.
أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا معدلا ومهربا من حاص يحيص إذا عدل وعنها حال منه، وليس صلة له لأنه اسم مكان وإن جعل مصدرا فلا يعمل أيضا فيما قبله.