والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أضدادهم ومقابلوهم، وإنما دخل بين على أحد وهو يقتضي متعددا لعمومه من حيث إنه وقع في سياق النفي. أولئك سوف يؤتيهم أجورهم الموعودة لهم وتصديره بسوف لتأكيد الوعد والدلالة على أنه كائن لا محالة وإن تأخر. وقرأ
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بالياء على تلوين الخطاب.
وكان الله غفورا لما فرط منهم.
رحيما عليهم بتضعيف حسناتهم.