فعسى الله أن يأتي بالفتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه وإظهار المسلمين. أو أمر من عنده يقطع شأفة اليهود من القتل والإجلاء، أو الأمر بإظهار أسرار المنافقين وقتلهم. فيصبحوا أي هؤلاء المنافقون. على ما أسروا في أنفسهم نادمين على ما استبطنوه من الكفر والشك في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فضلا عما أظهروه مما أشعر على نفاقهم.