الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم بحليته المذكورة في التوراة والإنجيل.
كما يعرفون أبناءهم بحلاهم.
الذين خسروا أنفسهم من أهل الكتاب والمشركين.
فهم لا يؤمنون لتضييعهم ما به يكتسب الإيمان.
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا كقولهم: الملائكة بنات الله، وهؤلاء شفعاؤنا عند الله.
أو كذب بآياته كأن كذبوا بالقرآن والمعجزات وسموها سحرا. وإنما ذكر أو وهم وقد جمعوا بين الأمرين تنبيها على أن كلا منهما وحده بالغ غاية الإفراط في الظلم على النفس.
إنه الضمير للشأن.
لا يفلح الظالمون فضلا عمن لا أحد أظلم منه.