صفحة جزء
وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم

وإسماعيل واليسع هو اليسع بن أخطوب. وقرأ حمزة والكسائي والليسع وعلى القراءتين هو علم أعجمي أدخل عليه اللام كما أدخل على اليزيد في قوله:


رأيت الوليد بن اليزيد مباركا ... شديدا بأعباء الخلافة كاهله



ويونس هو يونس بن متى. ولوطا هو ابن هاران أخي إبراهيم. وكلا فضلنا على العالمين بالنبوة، وفيه دليل على فضلهم على من عداهم من الخلق.

ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم عطف على كلا أو نوحا أي فضلنا كلا منهم، أو هدينا هؤلاء وبعض آبائهم وذرياتهم وإخوانهم فإن منهم من لم يكن نبيا ولا مهديا. واجتبيناهم عطف على فضلنا أو هدينا وهديناهم إلى صراط مستقيم تكرير لبيان ما هدوا إليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية