أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين أولئك الذين هدى الله يريد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام المتقدم ذكرهم.
فبهداهم اقتده فاختص طريقهم بالاقتداء والمراد بهداهم ما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون الفروع المختلف فيها، فإنها ليست هدى مضافا إلى الكل ولا يمكن التأسي بهم جميعا. فليس فيه دليل على أنه عليه الصلاة والسلام متعبد بشرع من قبله، والهاء في اقتده للوقف ومن أثبتها في الدرج ساكنة
nindex.php?page=showalam&ids=16456كابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم أجرى الوصل مجرى الوقف، ويحذف الهاء في الوصل خاصة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وأشبعها بالكسر
nindex.php?page=showalam&ids=12511ابن [ ص: 172 ] عامر برواية
nindex.php?page=showalam&ids=11863ابن ذكوان على أنها كناية المصدر وكسرها بغير إشباع برواية
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام. قل لا أسألكم عليه أي على التبليغ أو القرآن.
أجرا جعلا من جهتكم كما لم يسأل من قبلي من النبيين، وهذا من جملة ما أمر بالاقتداء بهم فيه.
إن هو أي التبليغ أو القرآن أو الغرض.
إلا ذكرى للعالمين إلا تذكيرا وموعظة لهم.