عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البيضاوي
تفسير سورة الأنفال
تفسير قوله تعالى كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون
فهرس الكتاب
تفسير البيضاوي
البيضاوي - ناصر الدين أبي الخيرعبد الله بن عمر بن علي البيضاوي
صفحة
51
جزء
1
2
3
4
5
كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون
كما أخرجك ربك من بيتك بالحق
خبر مبتدأ محذوف تقديره : هذه الحال في كراهتهم إياها كحال إخراجك للحرب في كراهتهم له ، وهي كراهة ما رأيت من تنفيل الغزاة . أو صفة مصدر الفعل المقدر في قوله :
لله والرسول
أي الأنفال ثبتت لله والرسول صلى الله عليه وسلم مع كراهتهم ثباتا مثل ثبات إخراجك ربك من بيتك ، يعني
المدينة
لأنها مهاجره ومسكنه أو بيته فيها مع كراهتهم .
وإن فريقا من المؤمنين لكارهون
في موقع الحال أي أخرجك في حال كراهتهم ، وذلك
nindex.php?page=hadith&LINKID=938595
أن عير
قريش
أقبلت من
الشأم
وفيها تجارة عظيمة ومعها أربعون راكبا منهم
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبو سفيان
nindex.php?page=showalam&ids=59
وعمرو بن العاص
nindex.php?page=showalam&ids=7839
ومخرمة بن نوفل
وعمرو بن هشام
، فأخبر
جبريل
عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر المسلمين فأعجبهم تلقيها لكثرة المال وقلة الرجال ، فلما خرجوا بلغ الخبر أهل
مكة
، فنادى
أبو جهل
فوق
الكعبة
يا أهل
مكة
النجاء النجاء على كل صعب وذلول ، عيركم أموالكم إن أصابها
محمد
لن تفلحوا بعدها أبدا ، وقد رأت قبل ذلك بثلاث
nindex.php?page=showalam&ids=10982
عاتكة بنت عبد المطلب
أن ملكا نزل من السماء فأخذ صخرة من الجبل ثم حلق بها فلم يبق بيت في
مكة
إلا أصابه شيء منها ، فحدثت بها
nindex.php?page=showalam&ids=18
العباس
وبلغ ذلك
أبا جهل
فقال : ما ترضى رجالهم أن يتنبؤوا حتى تتنبأ نساؤهم ، فخرج
أبو جهل
بجميع أهل
مكة
ومضى بهم إلى
بدر
وهو ماء كانت العرب تجتمع عليه لسوقهم يوما في السنة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
بوادي ذفران
فنزل عليه
جبريل
عليه السلام بالوعد بإحدى الطائفتين إما العير وإما
قريش
، فاستشار فيه أصحابه فقال بعضهم : هلا ذكرت لنا القتال حتى نتأهب له إنما خرجنا للعير ، فردد عليهم وقال : إن العير قد مضت على ساحل البحر وهذا
أبو جهل
قد أقبل ، فقالوا : يا رسول الله عليك بالعير ودع العدو ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام
nindex.php?page=showalam&ids=11948
أبو بكر
وعمر
رضي الله تعالى عنهما وقالا فأحسنا ، ثم قام
nindex.php?page=showalam&ids=228
سعد بن عبادة
فقال : انظر أمرك فامض فيه فوالله لو سرت إلى عدن أبين ما تخلف عنك رجل من
الأنصار
، ثم قال
مقداد بن عمرو
: امض لما أمرك الله فأنا معك حيثما أحببت ، لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل
لموسى
(اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون) ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : « أشيروا علي أيها الناس » وهو يريد
الأنصار
لأنهم كانوا عددهم وقد شرطوا حين بايعوه بالعقبة أنهم برآء من ذمامه حتى يصل إلى ديارهم ، فتخوف أن لا يروا نصرته إلا على عدو دهمه
بالمدينة
، فقام
nindex.php?page=showalam&ids=307
سعد بن معاذ
فقال لكأنك تريدنا يا رسول الله فقال : أجل ، قال : قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا ، وإنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله تعالى ، فنشطه قوله ثم قال : « سيروا على بركة الله تعالى وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم »
.
وقيل إنه عليه الصلاة والسلام لما فرغ من
بدر
قيل له : عليك بالعير فناداه
nindex.php?page=showalam&ids=18
العباس
وهو في وثاقه لا يصلح فقال له « لم » فقال : لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك ، فكره بعضهم قوله .
[
ص:
51 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث