إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان إذ يوحي ربك بدل ثالث أو متعلق بيثبت .
إلى الملائكة أني معكم في إعانتهم وتثبيتهم وهو مفعول
يوحي . وقرئ بالكسر على إرادة القول أو إجراء الوحي مجراه .
فثبتوا الذين آمنوا بالبشارة أو بتكثير سوادهم ، أو بمحاربة أعدائهم فيكون قوله :
سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب كالتفسير لقوله
أني معكم فثبتوا ، وفيه دليل على أنهم قاتلوا ومن منع ذلك جعل الخطاب فيه مع المؤمنين إما على تغيير الخطاب أو على أن قوله :
سألقي إلى قوله :
كل بنان تلقين للملائكة ما يثبتون المؤمنين به كأنه قال : قولوا لهم قولي هذا .
فاضربوا فوق الأعناق أعاليها التي هي المذابح أو الرؤوس .
واضربوا منهم كل بنان أصابع أي جزوا رقابهم واقطعوا أطرافهم .