عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير البيضاوي
تفسير سورة التوبة
تفسير قوله تعالى ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
فهرس الكتاب
تفسير البيضاوي
البيضاوي - ناصر الدين أبي الخيرعبد الله بن عمر بن علي البيضاوي
صفحة
100
جزء
1
2
3
4
5
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا
للمشركين روي :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653595
أنه صلى الله عليه وسلم قال
لأبي طالب
لما حضرته الوفاة : « قل كلمة أحاج لك بها عند الله » فأبى فقال عليه الصلاة والسلام : « لا أزال أستغفر لك ما لم أنه عنه » فنزلت
وقيل لما افتتح
مكة
خرج إلى
الأبواء
فزار قبر أمه ثم قام مستعبرا فقال : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=933769
إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي وأنزل علي الآيتين
» .
ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
بأن ماتوا على الكفر ، وفيه دليل على جواز
الاستغفار لأحيائهم
فإنه طلب توفيقهم للإيمان وبه دفع النقض باستغفار
إبراهيم
عليه الصلاة والسلام لأبيه الكافر فقال :
[
ص:
100 ]
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه
وعدها
إبراهيم
أباه بقوله :
لأستغفرن لك
أي لأطلبن مغفرتك بالتوفيق للإيمان فإنه يجب ما قبله ، ويدل عليه قراءة من قرأ « أباه » ، أو « وعدها إبراهيم أبوه » وهي الوعد بالإيمان
فلما تبين له أنه عدو لله
بأن مات على الكفر ، أو أوحي إليه بأنه لن يؤمن
تبرأ منه
قطع استغفاره .
إن إبراهيم لأواه
لكثير التأوه وهو كناية عن فرط ترحمه ورقة قلبه .
حليم
صبور على الأذى ، والجملة لبيان ما حمله على الاستغفار له مع شكاسته عليه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم