وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنـزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون
57 -
وهو الذي يرسل الرياح (الريح) مكي،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي. (بشرا) (نشرا)
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي، مصدر نشر. وانتصابه إما لأن أرسل ونشأ متقاربان، فكأنه قيل: نشرها نشرا، وإما على الحال، أي: منشورات. (بشرا)
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، تخفيف بشرا، جمع بشير; لأن الرياح تبشر بالمطر. (نشرا) شامي، تخفيف نشر،
[ ص: 575 ] كرسل ورسل، وهو قراءة الباقين، جمع نشور، أي: ناشرة للمطر.
بين يدي رحمته أمام نعمته، وهو الغيث الذي هو من أجل النعم
حتى إذا أقلت حملت ورفعت، واشتقاق الإقلال من القلة; لأن الرافع المطيق يرى ما يرفعه قليلا.
سحابا ثقالا بالماء، جمع: سحابة.
سقناه الضمير للسحاب على اللفظ، ولو حمل على المعنى كالثقال لأنث، كما لو حمل الوصف على اللفظ لقيل ثقيلا.
لبلد ميت لأجل بلد ليس فيه مطر، ولسقيه. (ميت) مدني،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي، وحفص. فأنـزلنا به الماء بالسحاب، أو بالسوق، وكذلك:
فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك مثل ذلك الإخراج، وهو إخراج الثمرات.
نخرج الموتى لعلكم تذكرون فيؤديكم التذكر إلى الإيمان بالبعث، إذ لا فرق بين الإخراجين; لأن كل واحد منهما إعادة الشيء بعد إنشائه.