أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون
62 -
أبلغكم رسالات ربي ما أوحي إلي في الأوقات المتطاولة، أو في المعاني المختلفة من الأوامر، والنواهي، والمواعظ، والبشائر، والنظائر. (أبلغكم)
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو. وهو كلام مستأنف بيان لكونه رسول رب العالمين
وأنصح لكم وأقصد صلاحكم بإخلاص، يقال: نصحته، ونصحت له، وفي زيادة اللام مبالغة، ودلالة على إمحاض النصيحة، وحقيقة النصح: إرادة الخير لغيرك مما تريده لنفسك، أو النهاية في صدق العناية.
وأعلم من الله ما لا تعلمون أي: صفاته، يعني: قدرته الباهرة، وشدة بطشه على أعدائه، وأن بأسه لا يرد عن القوم المجرمين.
[ ص: 577 ]