أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون
63 -
أوعجبتم الهمزة للإنكار، والواو للعطف، والمعطوف عليه محذوف، كأنه قيل: أكذبتم وعجبتم؟!
أن جاءكم من
أن جاءكم ذكر موعظة
من ربكم على رجل منكم على لسان رجل منكم، أي: من جنسكم. وذلك أنهم كانوا يتعجبون من نبوة
نوح عليه السلام ويقولوا:
ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين [المؤمنون: 24] يعنون: إرسال البشر.
ولو شاء الله لأنـزل ملائكة [المؤمنون: 24]
لينذركم ليحذركم عاقبة الكفر
ولتتقوا ولتوجد منكم التقوى، وهي الخشية بسبب الإنذار.
ولعلكم ترحمون ولترحموا بالتقوى إن وجدت منكم.