قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين
66 -
قال الملأ الذين كفروا من قومه وإنما وصف الملأ بالذين كفروا دون الملأ من قوم
نوح; لأن في أشراف قوم
هود من آمن به، منهم:
مرثد بن [ ص: 578 ] سعد، فأريد التفرقة بالوصف، ولم يكن في أشراف قوم
نوح عليه السلام مؤمن.
إنا لنراك في سفاهة في خفة حلم، وسخافة عقل، حيث تهجر دين قومك إلى دين آخر، وجعلت السفاهة ظرفا مجازا، يعني: أنه متمكن فيها، غير منفك عنها
وإنا لنظنك من الكاذبين في ادعائك الرسالة.