قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين (67)
أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين
67، 68 -
قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح فيما أدعوكم إليه
أمين على ما أقول لكم، وإنما قال هنا:
وأنا لكم ناصح أمين لقولهم:
وإنا لنظنك من الكاذبين أي: ليقابل الاسم الاسم.
وفي إجابة الأنبياء عليهم السلام من ينسبهم إلى الضلالة والسفاهة بما أجابوهم به، من الكلام الصادر عن الحلم، والإغضاء، وترك المقابلة بما قالوا لهم، مع علمهم بأن خصومهم أضل الناس، وأسفههم أدب حسن، وخلق عظيم، وإخبار الله تعالى ذلك تعليم لعباده كيف يخاطبون السفهاء، وكيف يغضون عنهم، ويسبلون أذيالهم على ما يكون منهم.