فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين
166 -
فلما عتوا عن ما نهوا عنه عن ترك ما نهوا عنه
قلنا لهم كونوا قردة خاسئين أي: جعلناهم قردة، أذلاء، مبعدين. وقيل:
فلما عتوا تكرير لقوله:
فلما نسوا والعذاب البئيس هو: المسخ، قيل: صار الشبان قردة، والشيوخ خنازير، وكانوا يعرفون أقاربهم، ويبكون، ولا يتكلمون، والجمهور على أنها ماتت بعد ثلاث، وقيل: بقيت، وتناسلت.