ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينـزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
105 -
ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينـزل عليكم وبالتخفيف مكي
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو. من خير من ربكم "من" الأولى: للبيان; لأن الذين كفروا جنس تحته نوعان: أهل الكتاب والمشركون. والثانية: مزيدة; لاستغراق الخير. والثالثة: لابتداء الغاية. والخير: الوحي، وكذلك الرحمة.
والله يختص برحمته من يشاء يعني: أنهم يرون أنفسهم أحق بأن يوحى إليهم، فيحسدونكم، وما يحبون أن ينزل عليكم شيء من الوحي، والله يختص بالنبوة من يشاء.
والله ذو الفضل العظيم فيه إشعار بأن
إيتاء النبوة من الفضل العظيم.