ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد
51 -
ذلك بما قدمت أيديكم أي: كسبت، وهو رد على
الجبرية، وهو من كلام الله تعالى، أو من كلام الملائكة، و "ذلك" رفع بالابتداء، و
بما قدمت خبره
وأن الله عطف عليه، أي: ذلك العذاب بسببين: بسبب كفركم ومعاصيكم، وبأن الله
ليس بظلام للعبيد لأن
تعذيب الكفار من العدل، وقيل: "ظلام" للتكثير لأجل العبيد، أو لنفي أنواع الظلم.