قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين
53 -
قل أنفقوا في وجوه البر
طوعا أو كرها طائعين، أو مكروهين نصب على الحال. (كرها)
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي. وهو أمر في معنى الخبر، ومعناه:
لن يتقبل منكم أنفقتم طوعا أو كرها، ونحوه
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم [التوبة: 80]. وقوله:
أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة ... لدينا ولا مقلية إن تقلت
أي: لن يغفر الله لهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم، ولا نلومك أسأت إلينا أو أحسنت، وقد جاز عكسه في قولك: رحم الله زيدا، ومعنى عدم القبول: أنه صلى الله عليه وسلم يردها عليهم، ولا يقبلها، أو لا يثيبها الله، وقوله: "طوعا" أي: من غير إلزام من الله ورسوله. و "كرها" أي: ملزمين. وسمي الإلزام إكراها; لأنهم منافقون، فكان إلزامهم الإنفاق شاقا عليهم كالإكراه
إنكم تعليل لرد إنفاقهم
كنتم قوما فاسقين متمردين، عاتين.