ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم
104 -
ألم يعلموا المراد: المتوب عليهم، أي: ألم يعلموا قبل أن يتاب عليهم، وتقبل صدقاتهم.
أن الله هو يقبل التوبة عن عباده إذا صحت
ويأخذ الصدقات ويقبلها إذا صارت عن خلوص النية، وهو للتخصيص، أي: أن ذلك ليس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما الله هو الذي يقبل التوبة، ويردها، فاقصدوه بها، ووجهوها إليه.
وأن الله هو التواب كثير قبول التوبة
الرحيم يعفو الحوبة.