ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم
65 -
ولا يحزنك قولهم تكذيبهم وتهديدهم وتشاورهم في تدبير هلاكك وإبطال أمرك
إن العزة استئناف بمعنى التعليل كأنه قيل مالي لا أحزن فقيل إن العزة
لله إن الغلبة والقهر في ملكة الله جميعا لا يملك أحد شيئا منهما لا هم ولا غيرهم فهو يغلبهم وينصرك عليهم
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إنا لننصر رسلنا أو به يتعزز كل عزيز فهو يعزك ودينك وأهلك ، والوقف لازم على " قولهم" لئلا يصير " إن العزة" مقول الكفار
جميعا حال
هو السميع لما يقولون
العليم بما يدبرون ويعزمون عليه وهو مكافئهم بذلك