ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين
118 -
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة أي : متفقين على الإيمان والطاعات عن اختيار ولكن لم يشأ ذلك وقالت
المعتزلة هي مشيئة قسر وذلك رافع للابتلاء فلا يجوز
ولا يزالون مختلفين في الكفر والإيمان أي : ولكن شاء أن يكونوا مختلفين لما علم منهم اختيار ذلك
[ ص: 91 ]