وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون
106 -
وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون أي : وما يؤمن أكثرهم في
[ ص: 138 ] إقراره بالله وبأنه خلقه وخلق السموات والأرض إلا وهو مشرك بعبادة الوثن ، الجمهور على أنها نزلت في المشركين ؛ لأنهم مقرون بالله خالقهم ورازقهم واذا حزبهم أمر شديد دعوا الله ومع ذلك يشركون به غيره ومن جملة الشرك ما يقوله
القدرية من إثبات قدرة التخليق للعبد . والتوحيد المحض : ما يقوله أهل السنة وهو أنه لا خالق إلا الله