[ ص: 161 ] سورة إبراهيم عليه السلام مكية اثنتان وخمسون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
الر كتاب أنـزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد
1 -
الر كتاب هو خبر مبتدأ محذوف أي : هذا كتاب يعني السورة والجملة التي هي
أنـزلناه إليك في موضع الرفع صفة للنكرة
لتخرج الناس بدعائك إياهم
من الظلمات إلى النور من الضلالة إلى الهدى
بإذن ربهم بتيسيره وتسهيله ، مستعار من الإذن الذي هو تسهيل الحجاب وذلك ما يمنحهم من التوفيق
إلى صراط بدل من النور بتكرير العامل
العزيز الغالب بالانتقام
الحميد المحمود على الإنعام