ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
14 -
ولنسكننكم الأرض من بعدهم أي : أرض الظالمين وديارهم ، في الحديث
"من آذى جاره ورثه الله داره" ذلك الإهلاك والإسكان أي : ذلك الأمر حق
لمن خاف مقامي موقفي وهو موقف الحساب أو المقام مقحم أو خاف قيامي عليه بالعلم كقوله "أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت" والمعنى :أن ذلك حق للمتقين
وخاف وعيد عذابي ، وبالياء
يعقوب [ ص: 167 ]