وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم
7 -
وتحمل أثقالكم أحمالكم
إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وبفتح الشين
nindex.php?page=showalam&ids=11962 :أبو جعفر وهما لغتان في معنى المشقة وقيل: المفتوح مصدر شق الأمر عليه شقا ، وحقيقته راجعة إلى الشق الذي هو الصدع ، وأما الشق فالنصف كأنه يذهب نصف قوته لما ينال من الجهد والمعنى: وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه لو لم تخلق الإبل إلا بجهد ومشقة فضلا أن تحملوا أثقالكم على ظهوركم أو معناه لم تكونوا بالغيه بها إلا بشق الأنفس وقيل: أثقالكم أبدانكم ومنه الثقلان للجن والإنس ومنه
وأخرجت الأرض أثقالها أي : بني
آدم إن ربكم لرءوف رحيم حيث رحمكم بخلق هذه الحوامل وتيسير هذه المصالح