ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
61 -
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم بكفرهم ومعاصيهم
ما ترك عليها على الأرض
من دابة قط ، ولأهلكها كلها بشؤم ظلم الظالمين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة [ ص: 219 ] - رضي الله عنه - إن الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود - رضي الله عنه - كاد الجعل يهلك في جحره بذنب ابن
آدم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - من دابة من مشرك يدب
ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى أي : أجل كل أحد أو وقت تقتضيه الحكمة أو القيامة
فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون