واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
127 - ثم قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -
واصبر أنت فعزم عليه بالصبر
وما صبرك إلا بالله أي : بتوفيقه وتثبيته
ولا تحزن عليهم على الكفار أن لم يؤمنوا ، وعلى المؤمنين
[ ص: 243 ] وما فعل بهم الكفار فإنهم وصلوا إلى مطلوبهم
ولا تك في ضيق مما يمكرون "ضيق"
nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي ، والضيق تخفيف الضيق أي : في أمر ضيق ويجوز أن يكونا مصدرين كالقيل والقول والمعنى: ولا يضيقن صدرك من مكرهم فإنه لا ينفذ عليك