إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا
7 -
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها قيل اللام بمعنى على كقوله
وعليها ما اكتسبت والصحيح أنها على بابها ؛ لأن اللام للاختصاص والعامل مختص بجزاء عمله حسنة كانت أو سيئة يعني: أن الإحسان والإساءة تختص بأنفسكم لا يتعدى النفع والضرر إلى غيركم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - ما أحسنت إلى أحد ولا أسأت إليه وتلاها
فإذا جاء وعد الآخرة وعد المرة الآخرة بعثناهم
ليسوءوا أي : هؤلاء
وجوهكم وحذف لدلالة ذكره أولا عليه أي : ليجعلوها بادية آثار المساءة والكآبة فيها ، كقوله
سيئت وجوه الذين كفروا "ليسوء" شامي
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر والضمير لله عز وجل أو للوعد أو للبعث "لنسوء" علي
وليدخلوا المسجد بيت المقدس كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا "ما علوا" مفعول "ليتبروا" أي : ليهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا عليه أو بمعنى مدة علوهم