ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا
54 - أو فسر التي هي أحسن بقوله
ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم [ ص: 262 ] بالهداية والتوفيق
أو إن يشأ يعذبكم بالخذلان أي : يقولوا لهم هذه الكلمة ونحوها ولا يقولوا لهم إنكم من أهل النار وإنكم معذبون وما أشبه ذلك مما يغيظهم ويهيجهم على الشر وقوله
إن الشيطان ينـزغ بينهم اعتراض
وما أرسلناك عليهم وكيلا حافظا لأعمالهم وموكولا إليك أمرهم وإنما أرسلناك بشيرا ونذيرا فدارهم ومر أصحابك بالمداراة