وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا
111 -
وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا كما زعمت اليهود والنصارى
وبنو مليح ولم يكن له شريك في الملك كما زعم المشركون
ولم يكن له ولي من الذل أي : لم يذل فيحتاج إلى ناصر أو لم يوال أحدا من أجل مذلة به ليدفعها بموالاته
[ ص: 284 ] وكبره تكبيرا وعظمه وصفه بأنه أكبر من أن يكون له ولد أو شريك وسمى النبي - صلى الله عليه وسلم - الآية آية العز وكان إذا أفصح الغلام من
بني عبد المطلب علمه هذه الآية