وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا
58 -
وربك الغفور البليغ المغفرة
ذو الرحمة الموصوف بالرحمة
لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب أي : ومن رحمته ترك مؤاخذته أهل
مكة عاجلا مع فرط عداوتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بل لهم موعد وهو يوم
بدر لن يجدوا من دونه موئلا منجى ولا ملجأ يقال ، وأل إذا نجا ، ووأل إليه: إذا لجأ إليه