وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون
39 -
وأنذرهم خوفهم
يوم الحسرة يوم القيامة ؛ لأنه يقع فيه الندم على ما فات ، وفي الحديث:
إذا رأوا منازلهم في الجنة أن لو آمنوا إذ بدل من "يوم الحسرة " أو ظرف للحسرة وهو مصدر
قضي الأمر فرغ من الحساب وتصادر الفريقان إلى الجنة والنار
وهم في غفلة هنا عن الاهتمام
[ ص: 337 ] لذلك المقام
وهم لا يؤمنون لا يصدقون به و"هم" و"هم" حالان أي : وأنذرهم على هذا الحال غافلين غير مؤمنين