ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا
86 -
ونسوق المجرمين الكافرين سوق الأنعام ؛ لأنهم كانوا أضل من الأنعام
إلى جهنم وردا عطاشا ؛ لأن من يرد الماء لا يرده إلا لعطش ، وحقيقة الورود: المسير إلى الماء فيسمى به الواردون فالوفد جمع وافد كركب وراكب ، والورد جمع وارد ، ونصب "يوم" بمضمر أي : "يوم نحشر" "ونسوق" نفعل بالفريقين ما لا يوصف ,أو اذكر يوم نحشر
ذكر المتقون بأنهم يجمعون إلى ربهم الذي غمرهم برحمته كما يفد الوفود على الملوك تبجيلا لهم ، والكافرون بأنهم مساقون إلى النار كأنهم نعم عطاش يساقون إلى الماء استخفافا بهم