وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
92 -
وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا انبغى مطاوع بغى إذا طلب أي : ما يتأتى له اتخاذ الولد وما ينطلب لو طلب مثلا ؛ لأنه محال غير داخل تحت الصحة وهذا لأن اتخاذ الولد لحاجة ومجانسة وهو منزه عنهما ، وفي اختصاص الرحمن وتكريره مرات بيان أنه الرحمن وحده لا يستحق هذا الاسم غيره ؛ لأن أصول النعم وفروعها منه، فلينكشف عن بصرك غطاؤه ، فأنت وجميع ما عندك عطاؤه ، فمن أضاف إليه ولدا فقد جعله كبعض خلقه وأخرجه بذلك عن استحقاق اسم الرحمن