قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى
52 -
قال موسى مجيبا
علمها عند ربي مبتدأ وخبر " في الكتاب " أي اللوح خبر ثان أي: هذا سؤال عن الغيب وقد استأثر الله به لا يعلمه إلا هو وما أنا إلا عبد مثلك لا أعلم منه إلا ما أخبرني به علام الغيوب ، وعلم أحوال القرون مكتوب عند الله في اللوح المحفوظ
لا يضل ربي أي : لا يخطئ شيئا يقال ضللت الشيء إذا أخطأته في مكانه فلم تهتد له أي : لا يخطئ في سعادة الناس وشقاوتهم
ولا ينسى ثوابهم وعقابهم وقيل لا ينسى ما علم فيذكره الكتاب ولكن ليعلم الملائكة أن معمول الخلق يوافق معلومه