وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى
69 -
وألق ما في يمينك تلقف بسكون اللام والفاء وتخفيف القاف:
حفص ، و "تلقف
"ابن ذكوان ، الباقون "تلقف"
ما صنعوا زوروا وافتعلوا، أي اطرح عصاك تبتلع عصيهم وحبالهم ولم يقل عصاك تعظيما لها أي : لا تحتفل بما صنعوا فإن ما في يمينك أعظم منها أو تحقيرا أي : لا تبال بكثرة حبالهم وعصيهم وألق العويد الفرد الذي في يمينك فإنه بقدرتنا يتلقفها على وحدته وكثرتها
إنما صنعوا كيد ساحر "سحر" كوفي غير
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بمعنى ذي سحر، أو هم لتوغلهم في السحر كأنهم السحر ، و"كيد" بالرفع على القراءتين ، و"ما" موصولة أو مصدرية وإنما وحد "ساحر" ولم يجمع ؛ لأن القصد في هذا الكلام إلى معنى الجنسية لا إلى معنى العدد فلو جمع لخيل أن المقصود هو العدد ألا ترى إلى قوله
ولا يفلح الساحر أي : هذا الجنس
حيث أتى أينما كان فألقى
موسى عصاه فتلقفت ما صنعوا فلعظم ما رأوا من الآية دفعوا إلى السجود فذلك قوله