فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي
88 -
فأخرج لهم السامري من الحفرة
عجلا خلقه الله تعالى من الحلي التي سبكتها النار ابتلاء
جسدا مجسدا
له خوار صوت وكان يخور كما تخور العجاجيل
فقالوا أي :
السامري وأتباعه
هذا إلهكم وإله موسى فأجاب عامتهم إلا اثني عشر ألفا
فنسي موسى ربه هنا وذهب يطلبه عند
الطور أو هو ابتداء كلام من الله تعالى أي : نسي
السامري ربه وترك ما كان عليه من الإيمان الظاهر أو نسي
السامري الاستدلال على أن العجل لا يكون إلها بدليل قوله