لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين
17 - ثم نزه ذاته عن سمات الحدوث بقوله
لو أردنا أن نتخذ لهوا أي : ولدا أو امرأة كأنه رد على من قال
عيسى ابنه
ومريم صاحبته
لاتخذناه من لدنا من الولدان أو الحور
إن كنا فاعلين أي : إن كنا ممن يفعل ذلك ولسنا ممن يفعله لاستحالته في حقنا وقيل هو نفي كقوله
وإن أدري أي : ما كنا فاعلين