لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
23 -
لا يسأل عما يفعل ؛ لأنه المالك على الحقيقة ولو اعترض على السلطان بعض عبيده - مع وجود التجانس وجواز الخطأ عليه وعدم الملك الحقيقي - لاستقبح ذلك وعد سفها ، فمن هو مالك الملوك ورب الأرباب وفعله صواب كله أولى بأن لا يعترض عليه
وهم يسألون ؛ لأنهم مملوكون خطاءون
[ ص: 400 ] فما أخلقهم بأن يقال لهم لم فعلتم؟ في كل شيء فعلوه وقيل هم يسألون يرجع إلى
المسيح والملائكة أي : هم مسؤولون فكيف يكونون آلهة والألوهية تنافي الجنسية والمسؤولي