ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين
81 -
ولسليمان الريح أي : وسخرنا له الريح
عاصفة حال أي: شديدة الهبوب ووصفت في موضع آخر بالرخاء ؛ لأنها تجري باختياره فكانت في وقت رخاء وفي وقت عاصفة لهبوبها على حكم إرادته
تجري بأمره بأمر سليمان
إلى الأرض التي باركنا فيها بكثرة الأنهار والأشجار والثمار والمراد
الشام وكان منزله بها وتحمله الريح من نواحي الأرض إليها
وكنا بكل شيء عالمين وقد أحاط علمنا بكل شيء فتجري الأشياء كلها على ما يقتضيه علمنا
[ ص: 416 ]