فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين
90 -
فاستجبنا له ووهبنا له يحيى ولدا
وأصلحنا له زوجه جعلناها صالحة للولادة بعد عقرها أو حسنة وكانت سيئة الخلق
إنهم أي الأنبياء المذكورين
كانوا يسارعون في الخيرات أي : أنهم إنما استحقوا الإجابة إلى طلباتهم لمبادرتهم أبواب الخير ومسارعتهم في تحصيلها
[ ص: 419 ] ويدعوننا رغبا ورهبا أي : طمعا وخوفا كقوله
يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه وهما مصدران في موضع الحال أو المفعول له أي : للرغبة فينا والرهبة منا
وكانوا لنا خاشعين متواضعين خائفين