إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون
101 -
إن الذين سبقت لهم منا الحسنى الخصلة المفضلة في الحسن تأنيث الأحسن وهي السعادة أو البشرى بالثواب أو التوفيق للطاعة نزلت جوابا لقول
ابن الزبعرى عند تلاوته - صلى الله عليه وسلم - على صناديد
قريش إنكم وما تعبدون من دون الله إلى قوله
خالدون أليس اليهود عبدوا عزيرا والنصارى
المسيح وبنو مليح الملائكة على أن قوله "وما تعبدون يتناولهم" ؛ لأن ما لمن لا يعقل إلا أنهم أهل عناد فزيد
[ ص: 422 ] في البيان
أولئك يعني: عزيرا والمسيح والملائكة
عنها عن جهنم
مبعدون ؛ لأنهم لم يرضوا بعبادتهم وقيل المراد بقوله
إن الذين سبقت لهم منا الحسنى جميع المؤمنين لما روي: أن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا - رضي الله عنه - قرأ هذه الآية ثم قال أنا منهم
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان وطلحة nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير وسعد nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف ، وقال
الجنيد رحمه الله : سبقت لهم منا العناية في البداية فظهرت لهم الولاية في النهاية