ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون
71 -
ولو اتبع الحق أي الله
أهواءهم فيما يعتقدون من الآلهة
لفسدت السماوات والأرض كما قال
لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ومن فيهن خص العقلاء بالذكر ؛ لأن غيرهم تبع
بل أتيناهم بذكرهم بالكتاب الذي هو ذكرهم أي : وعظهم أو شرفهم ؛ لأن الرسول منهم والقرآن بلغتهم أو بالذكر الذي كانوا يتمنونه ويقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين الآية
فهم عن ذكرهم معرضون بسوء اختيارهم